شكر وتقدير
أتقدم بالشكر الجزيل إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا تنسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام فضلها، فكيف أنسى لون الحبر على يديها، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا مكانتنا ) ، إلى معلمتي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضلت به علي.
فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيتها المربية، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا أن نقف إجلالا واحتراما لك اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لك ولا يستطيع النكران .
فلك كل الشكر والتقدير والامتنان يا معلمتي الفاضلة :
أسماء